أرشيف

زوجة مغترب تعترف بقصتها مع أغنية (إرجع لحولك كم دعاك تسقيه)

(سميرة) زوجة مغترب اضطرته لقمة العيش لفراق الوطن والأهل مكرهاً فكانت هي من دفع الثمن الأكبر في فاتورة الحياة من عمرها الذي طوته شوقاً وحنيناً وراحت تسامر القمر والنجوم وخيال حبيبها الغائب على إيقاع أغنية (أرجع لحولك كم دعاك تسقيه).. ولأنها من محافظة ساحلية فقد كانت تهرب من ملل المنزل الذي سببه غياب الزوج الى الساحل الذي وجدت من أمواج بحره صديقاً تشكيه همومها وأحزانها واستمر بها الحال عل? هذا المنوال حتى جاء اليوم الذي خرجت فيه مع ابنتها الشابة لتتعرف فوق صخور الساحل على فتاة تدعى (لينا) التي بدأت تفتح معها مواضيع أثارت من أشجانها وصادف وقتها أن تلقت (سميرة) مكالمة من زوجها المغترب الذي دار بينها وبينه حوار ساخن بعد أن طالبته بالعودة وصارحته بعدم قدرتها على احتمال العيش في غيابه وانتهى الحوار برفض الزوج للفكرة..

كانت (لينا) تتابع الحوار بشغف دون أن تلفت نظر الزوجة أنتظرت حتي أصبحت  بمفردها وأقتربت منها مدعية أنها لا تتحمل أن تراها تبكي. هدأت من روعها وأسترسلت لها بكلمات توحي بأن هناك حلا لديها.. لمعت عينا (سميرة) وهي تحصل علي رقم محمول هذه المرأة التي كانت تنظر إليها نظرات تحمل من المعاني الكثير .

بعد أيام التقت (لينا) بالزوجة التعيسة التي راحت تشكو همومها والحياة مع زوج هجرها رغم أنها لا تزال في الأربعين من عمرها. وجدت  الطريق ممهداً لاستقطابها.. فحاصرتها بعبارات الغزل غير العفيف.. و أغرتها بالكلام الساخن فانساقت (سميرة) وراء صديقتها التي بدأت تعرفها على الشباب والراغبين حتي ذاع صيتها في منطقة العشش ووصلت أخبارها إلى المباحث فتم اعداد كمين وألقي القبض عليها.. فاعترفت في التحقيقات أنها لجأت إلي طريق الحرام لمرورها بأزمة نفسية نتيجة غياب زوجها الطويل فصارت تقيم ليالي الأنس لراغبي الفرفشة والأنس.

وأضافت في اعترافاتها أنها حصلت علي أموال كثيرة  لكنها لم تستطع أن توفر السعادة أو تحقق  الأحلام لكونها وصلت إلي نهاية مظلمة ضيعت فيها كرامتها وفقدت أسرتها وأساءت لسمعة ابنتها “الطالبة”. وطلقها زوجها عقب معرفته بحكايتها.

زر الذهاب إلى الأعلى